استنكر سكان تجزئة “الحنان” بمدينة آيت ملول ما وصفوه بالتلاعبات التي طالت الوثائق المعتمدة الخاصة بتجزئتهم ذات الصك العقاري 90048/09 المحدثة من لدن مصلحة المسح الطبوغرافي التابعة للمحافظة العقارية بإنزكان.
وقال مجموعة من سكان التجزئة المذكورة، في إفاداتهم لـ”المساء”، إنهم فوجئوا بلجنة إقليمية مختلطة تحل بعين المكان، قامت بأشغال التحديد الإداري للتجزئة من جديد، قبل أن يتم إصدار تصميم مغاير لمعالم التجزئة الأصلية المحدثة منذ سنة 2001، تحت اسم “بردسو” بهدف إغلاق أحد المنافذ المؤدية إلى الطريق الرئيسية وبالتالي خدمة مصالح جهات أخرى.
وأكد هؤلاء أن التجزئة الجديدة الحاملة لنفس الرقم التسلسلي للصك العقاري المنجز يجهل مالكها الأصلي. وفي السياق نفسه، قال هؤلاء إن تقريرا صادرا عن خبير محلف أكد أن جل توقيعات اللجنة المشرفة على إنجاز التصميم الجديد، بما فيها المهندس الطبوغرافي، يكتنفها الغموض وعدم الوضوح، ناهيك عن غياب محضر التسليم القانوني الممنوح من طرف اللجنة المختصة، كما تنص على ذلك القرارات المبينة في القانون التنظيمي 25/09.
ويطالب المتضررون الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في موضوع الشكايات الموجهة في هذا الصدد، للوقوف على حقيقة التلاعبات التي طالت الوثائق المعتمدة بالتجزئة، كما تبين الوثائق التي بحوزتهم، معبرين في الوقت نفسه عن استعدادهم لخوض أشكال نضالية سلمية إلى غاية الاستجابة لمطالبهم العادلة.
سعيد بلقاس
