يحتوي الالبوم الجديد للفنانة فاطمة تبعمرانت على اغنية حول المناضل الأمازيغي والباحث علي صدقي أزايكو الذي وفي سنة 2004، وقالت تباعمرانت على أنها اختارت أن تغني عنه ليس تكريما له فقط، بل لرد له جزء ولو يسير من جميله ونضاله من أجل الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، إلى جانب قيامه بما اعتبرته السيدة تباعمرانت أمرا في غاية الأهمية بالنسبة للأمازيغ ألا وهو مراكمة بحوث وإنتاجات مكتوبة حول الأمازيغ والأمازيغية، مشددة على أن الكتابة أمر ذو أهمية قصوى بالنسبة للأمازيغ وفق ما ذكرته في تصريح لها مؤخرا.
الألبوم الغنائي الجديد لتبعمرانت بعنوان “لامانت إزيكيزن” تناول كذلك بأسلوب غنائي وإبداعي بعض مستجدات الساحة الوطنية، وراهنية الأمازيغية بالمغرب، وأساسا مقطع غنائي حول الإحصاء العام للسكان، الذي انتقدت فيه تباعمرانت بشدة تمييزا غير مقبول ضد المكون الامازيغي ببلادنا.
