رقي المراقب العام عبد الرحيم هاشم برتبة والي أمن، في انتظار تسميته رسميا واليا للأمن، القرارا اتخذ ضمن لائحة ترقيات على المستوى الوطني، بينما قرار تعيينه واليا على أمن جهة سوس ماسة لم تتخذنه الإدارة العامة للأمن الوطني. ويشغل عبد الرحيم هاشم نائبا لوالي الأمن بجهة سوس ماسة درعة مند تعيينه في النصب سنة 2008، ظل نائبا للمراقب العام محمد السرغيني الذي أحيل مند 5 شهور على التقاعد، عبد الرحيم هاشم عمل مند سنة 2008 نائبا لوالي أمن أكادير مكلفا بالأمن العمومي. وبعد ترقيته برتبة والي أمن من المنتظر أن تضع فيه الثقة الإدارة العامة للأمن الوطني بعد الخبرة التي اكتسبها مند قرابة 4 سنوات من المسؤولية.
وتأتي ترقية عبد الرحيم هاشم في إطار ترقيات أعلنت عنها الإدارة العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس، حيث استفاد أزيد من 6 آلاف رجل أمن من الترقية المتعلقة بسنة 2010.
وبالنسبة للزي الرسمي، “، جرت ترقية مسؤول أمني واحد إلى رتبة كولونيل، في حين رقي 17 إلى رتبة كابتن، أما رتبة ليوتنان فرقي إليها 71.
وأوضحت مصادر أن 4373 بالزي الرسمي استفادوا من الترقية، في حين وصل عدد المستفيدين من الترقية بالزي المدني 1903.
وكشفت أنه جرى ترقية 4 إلى منصب والي أمن، من بينهم المراقب العام عبد الحيم هاشم المراقب العام بولاية أمن أكادير، وعبد اللطيف مؤدب، الذي كان كلف بتسيير الشؤون الأمنية للدار البيضاء، بعد إعفاء مصطفى الموزوني.
ورقي 3 إلى رتبة مراقب عام، و47 إلى رتبة كوميسير ديفزيونير، و80 إلى كوميسير برانسيبال.
كما رقي 538 إلى رتبة ضابط شرطة ممتاز، و346 إلى ضابط شرطة، و768 إلى رتبة مفتش شرطة ممتاز.
سوس بلوس
